تقديم الولاية

تقع في شمال الجزائر تشكل مساحتها جبال الأطلس (الأطلس البليدي) إلى الجنوب، وسهل متيجة في الجزء الشمالي، ومدينة البليدة عاصمة متيجة تدعى بمدينة الورود، ؛ وهي مركز إداري وتجاري وتشتهر بمنتجاتها الزراعية والصناعة الغذائية، وتتمتع بمناظر سياحية جميلة. وهي محاطة بالحدائق الكروم البرتقال والزيتون وأشجار اللوز وحقول القمح والشعير والتبغ وشتى أصناف الفاكهة، وتشتهر بإنتاجها لمستخلصات الأزهار.

وعموما فإن الأطلس البليدي يحتل جزءا مهما من المساحة الإجمالية للولاية، والغابات تغطي مساحة 65.253 هكتارا، أي 44.14 بالمائة من مساحة الولاية.

 يبلغ عدد دوائر البليدة 10، وبلدياتها 25 بينها 17 بلدية يفوق عدد سكانها 30 ألف نسمة، وهذه قائمة الدوائر ببلدياتها:

الوضع الجغرافي (التضاريس-مناخ ...) 

تقع ولاية البليدة في التل الأوسط وهي محددة :   

·         شمالاً عن طريق بولايتي الجزائر العاصمة وتيبازة.    

·         شرقا بولايتي بومرداس والبويرة.    

·         من الجنوب، بولايتي المدية و عين الدفلى.   

التضاريس:

تتكون الولاية بشكل أساسي من سهل كبير وسلسلة جبال في الجنوب:

·         سهل متيجة الذي يمتد من الغرب إلى الشرق منطقة زراعية غنية. توجد البساتين والحمضيات وأشجار الفاكهة والكروم وتربية النحل ولكن أيضًا المحاصيل الصناعية؛       

·         منطقة الاطلس البليدي  ، الجزء المركزي من الأطلس يبلغ ذروته عند 1600 متر ، وتمتد غابات الأرز فوق جبالها.  

الطقس :

مناخ ولاية البليدة متوسطي دافئ ومعتدل. هطول الأمطار بشكل عام أعلى في الجبال منه في السهل. هطول الأمطار هو الأعلى في ديسمبر ويناير وفبراير.     

الإمكانات الاقتصادية

الإمكانات الزراعية

صناعة

البنى التحتية الاقتصادية والإدارية والاجتماعية

 هيدروليكية 

تشمل الولاية سد بورومي  

يتضمن إقليم هذه الولاية العديد من الوديان منها:

·         وادي الحراش

·         وادي الحميز

·         وادي مزفران

·         وادي الشفة

شبكة الطرق 

شبكة المطار

مطار بوفارك العسكري

التعليم :  

التعليم الابتدائي: 359 مدرسة ابتدائية بها 126892 فصلاً.

التعليم المتوسط: يحتوي على 142 معلمًا تعليميًا من 82،699 فصلًا.

التعليم الثانوي: يوجد حاليًا 44 مدرسة ثانوية تقدم 44،913 فصلاً دراسيًا.

الصحة

الأنشطة السياحية

تتميز ولاية البليدة بالسياحة البيئية بالدرجة الأولى من خلال الحظيرة الوطنية للشريعة التي تحتل 67 % من مساحتها، وأهم أقطابها السياحية:

·         مرتفعات الشريعة المشهورة بمرافق التزلج على الثلوج خلال فصل الشتاء، والتي تتميز بأشجار الأرز الأطلسي التي تجعل الجو منتعشا وجميلا طوال العام، مما يحذ بالبعض إلى التخييم بها في الصيف.

·         الحمامات المعدنية كحمام ملوان وهي وسط الجبال شرق الولاية، إضافة إلى منطقة المقطع الأزرق التي انتعشت فيها السياحة الجبلية أيضا.

·         مضايق الشفة السياحية بشلالاتها وانتشار القرد المغاربي، والتي تتواجد على الطريق الوطني رقم واحد، وتربط الشمال بالجنوب والبليدة بالمدية.

·         بحيرة الضاية في أعالي جبال تمزقيدة وهي تعد اعلى البحيرات في الجزائر وهي مقصد العائلات للضفر بالهدوء والمنظر الجميل.

وهي ثلاث أقطاب رئيسية للسياحة في الولاية، ورغم أن الكثير يتعرف إلى هذه المناطق، إلا أن هناك كنوزا أخرى، بدأت تحظى باهتمام بالغ بدأ يظهر مؤخرا، سواء من السلطات المحلية أو أبناء المنطقة، من أجل خلق مناطق أخرى، أهمها سيدي سالم ببلدية بوعرفة، وبحيرة الضاية (وهي أعلى بحيرة في الجزائر) في مرتفعات بلدية عين الرمانة، وأيضا منطقة النحاوة، التي بدأ اكتشافها مؤخرا في نفس البلدية، وأيضا بالأربعاء بواد السوناطرو تتواجد مجموعة من الينابيع المالحة بمنطقة مويلحة وسط غابات تتماشى والواد مخترقة سفوح الجبال المحيطة.